Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Genres
48
التي تجافي روح العصر، لكنه يؤكد أنه هو نفسه هاو للعلم والفلسفة، وليس محترفا لأي شيء، كثير من الباحثين تسعدهم هذه الدعوى
49 ⋆
في محاولة لعلاج مرض شاع في هذا العصر، مرض العالم الذي يقضي ثلاثة أرباع عمره في معمله ولا يدري شيئا عن الحروب الطاحنة والمقولات الدينية والأعمال الفنية، فيصاب بالتفاهة وقصر أبعاد الشخصية وضحالة خبرتها بالحياة الرفيعة، محققا المعادلة الصعبة؛ العالم الجاهل. (ه)
الطابع المرحلي لكل بناء معقد ، طالما أن أية محاولة، وأي جهد يسير في حلقات متتالية كل حلقة تحاول حل مشكلة معينة واحدة، في هذا ما يؤسس عداء بوبر العنيف للنزعات الكلية التي تحاول تحقيق كافة ما ترومه بضربة واحدة كالماركسية على الخصوص، والنزعات اليوتوبية على العموم.
وهذا بدوره يؤسس دعوى بوبر إلى الهندسة الاجتماعية الجزئية
Social Piecemeal Engeneering
التي تعني الإصلاح الاجتماعي خطوة خطوة، مشكلة مشكلة.
هذا أيضا أسلوبه السليم في النقد؛ خطوة خطوة، جزء جزء، وليس أبدا استبعاد كائن مهيب بجرة قلم واحدة كما فعلت الوضعية بخصوص الميتافيزيقا، أو الماركسية بخصوص البناء الاجتماعي البرجوازي. (و)
هذه الصياغة التي تصف شتى ضروب الأنشطة إنما تبدأ بمشكلة، هذا يؤسس دعوى بوبر بأن أي نشاط مبذول هو محاولة لحل مشكلة، وأن هذا ما يجعل النشاط موجها بغير أن نقع في أسر البراجماتية.
Unknown page