ولكن لا يفهم من هذا بداهة أن الأمر فيها لكثرة العدد، أو للطبقة الكثيرة من بين سائر الطبقات.
لأن القرآن الكريم قد تكررت فيه الآيات التي تنص على أن الرأي والفضل والذمة والعلم ليست من صفات أكثر الناس على التعميم، وهذه أمثلة من تلك الآيات تتكرر أحيانا بلفظها، وأحيانا بمعناها في مواضع شتى من السور التي تصف الناس عامة كما تصفهم بعد البعثة المحمدية.
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون .
10
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
11
وما يتبع أكثرهم إلا ظنا .
12
وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين .
13
Unknown page