ومنه:
لم ينصبوا بالشاد ناج صبيحة ال ... اثنين مسبوقا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله ملء قلوبهم ... شرفا وملء صدروهم تبجيلا
ما ضره أن بزعنه لباسه ... فالسيف أهول ما يرى مسولا
ومنه:
لا ينبغي للضيف إن كان ذا ... حزم وتدبير وطبع لطيف
أن يتعدى أبدا طوره ... ولا يرى إلا بحكم المضيف
فالأمر للإنسان في بيته ... إن شاء أن ينصف أو أن يحيف
وإنما ينقص أحكامه ... عليه ذو جهل وعقل سخيف
ومنه:
إذا شئت أن تستقرض المال منفقا ... على شهوات النفس في زمن العسر
فسب نفسك الإنفاق من كنز صبرها ... عليك وإرفاقا إلى زمن اليسر
فإن قبلت كنت الغني وإن أبت ... فكل منوع بعدها واسع العذر
ومنه:
إذا لم تكن ملكا مطاعا ... فكن عبدا لمالكه مطيعا
وإن لم تملك الدنيا جميعا ... كما تختار فاتركها جميعا
هما سببان من ملك ونسك ... ينيلان الفتى الشرف الرفيعا
ومن ينتفع من الدنيا بشيء ... سوى هذين عاش بها وضيعا
ومنه:
يا أيها العالم لا تشتكي ... فالحذق محسوب من الرزق
العلم لا يسلبه أهله ... والمال مسلوب من الخلق
ومنه:
المال اشرف ما اقتنيت فلا تكن ... سمحا به وتأن في تفصيله
1 / 140
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة