زارت حماك بكل بكر كاعب
وبدت كبدر لاح بين كواكب
وترنحت ورنت فأصبح صبها
ملقى قتيل ذوابل وقواضب
نشرت ذوائبها ففاح عبيرها
كالمسك فوق كواهل ومناكب
نظرت على بعد خيال رقيبها
فتعجبت من فرعها بغياهب
قد أحرقت كبدي بنار خدودها
سبكا فلا تطفي بدمع ساكب
Unknown page