136

Fajr Satic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...ويعين عليه: لأنه أعان غطفان بمال كثير، وهو الذي حزب الأحزاب يوم الخندق. وراح الناس: رجعوا بمواشيهم. تقنع بثوبه: تغطى به لئلا يعرف. فهتف به: ناداه. يا عبد الله: لم يرد العلم، بل معناه الأصلي. فكمنت: اختبأت. الأغاليق: المفاتيح.ود: وتد. ففتحت الباب: أي باب الحصن. يسمر عنده: أي يتحدثون عنده ليلا. علالي: جمع علية، بضم العين وشد اللام المكسورة، وهي الغرفة. نذروا: علموا. فانتهت إليه: ذكر ابن سعد أن عبد الله بن عتيك كان يرطن باليهودية، فاستفتح، فقالت له امرأة أبي رافع: من أنت؟ فقال: جئت أبا رافع بهدية، ففتحت له(1). فأهويت: قصدت، ثم دخلت عليه كأني أغيثه، وغيرت صوتي، وفي رواية: فقالت امرأته: يا أبا رافع هذا صوت عبد الله بن عتيك، فقال: ثكلتك أمك، وأين هو عبد الله بن عتيك؟ فأضربه ضربة: يأتي أنه ضربه ثلاث ضربات، والأخذ به أحوط. صبيب: بالصاد المهملة في رواية أبي ذر، أي طرفه، ولغيره بالضاد المعجمة، أي حرفه(2). انتهيت إلى الأرض: وكان ضعيف البصر. فوقعت: سقطت. فانكسرت ساقي: في الرواية الآتية: " فانخلعت رجلي"، والخلع زوال المفصل من غير كسر. قال الداودي(3) : (وقد يتجوز في التعبير بأحدهما عن الآخر)(1). أقتلته: أم لا؟ الناعي: المخبر بالموت. النجاء: أي أسرعوا وانجوا بأنفسكم.

...4040- وعبد الله بن عتبة: صوابه ابن أنيس كما سبق. هدت الأصوات: سكنت، وصوابه "هدأت". أحجل: بمهلة ثم جيم، وهو أن يرفع رجلا ويقف على الأخرى، ويقال: حجل في مشيه، إذا مشى مثل المقيد، أي قارب خطوه. مابي قلبة: أي علة أنقلب إليها، والجمع / بين هذا وبين ما في الحديث قبله أنه " لما سقط وقع له جميع ما تقدم، لكنه من شدة ما كان به من الاهتمام بالأمر ما أحس بالألم وأعين على المشي أولا، وعليه ينزل قوله: " مابي قلبة"، ثم لما تمادى به المشي أحس بالألم فحمله أصحابه كما في رواية ابن إسحاق(2)، ثم لما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح عليه فزال جميع ما كان به.

Page 49