زجرت فؤادي عن مصانعة الورى
فإنهم قد ضايقوه مجالا
وقلت لآمالي ردي العيش إنه
لأظمأ حي من تورد آلا
ومتعت جسمي باللذاذات برهة
أبدد أخلاقا وأبذل مالا
فعدت وقلبي كاره متجنب
وما نلت إلا حطة وكلالا •••
ألا بئس عيش الصابرين على الأذى
يوالون دهرا بالمصائب والى
Unknown page