وأنا الذي بغض الرياض لأنها
مسرى لكل العالمين ومسرح
لولا نضارتها ولولا طهرها
لرأيت كل الناس عنها ينزح
فإذا نهضت من العثار «عفيفة»
أصبحت أول من يغض ويصفح
إن تبت فالرب الكريم مسامح
لكنما هذا الورى لا يسمح
الناس بعض خلائق ممزوجة
هذا يخطئ ذا وذاك يصحح
Unknown page