نزيغان من جرم بن ريان إنهم
أبوا أن يميروا في الهواجر محجما
أمرهما أن ينتسبا إلى جرم لأن العرب لا تخافها لغارة ولا تعتد بها وهذا غاية الخمول والسقوط عندهم وكذلك قول الآخر [وافر]
فما فعلت بنو رومان خيرا
وما فعلت بنو رومان شرا
وما خلقت بنو رومان إلا أخي
را بعد خلق الناس طرا
[2.8.31]
ومثله في الخمول [متقارب]
تجانف رضوان عن ضيفه
ألم تأت رضوان عني النذر
بحسبك في القوم أن يعلموا
بأنك فيهم غني مضر
وأنت مليخ كلحم الحوا
ر لا أنت حلو ولا أنت مر
كأنك ذاك الذي في الضرو
ع قدام درتها المنتشر
Unknown page