2

Fadilat Cadilin

فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم

Investigator

مشهور حسن محمود سلمان

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Publisher Location

الرياض

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْأَوْحَدُ الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ ﵁ قَالَ: حَدَّثَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَوِيِّ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِهِ الرَّضِيِّ، أَمَّا بَعْدُ، فَمَنْ أَسْبَغَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ نِعَمَهُ بِالتَّمْكِينِ وَالتَّأْيِيدِ وَمَدَّ بَاعَهُ بِالْقُدْرَةِ وَالتَّمْهِيدِ وَفَوَّضَ إِلَيْهِ سِيَاسَةَ رَعِيَّتِهِ لِلتَّهْذِيبِ وَالتَّسْدِيدِ جَدِيرٌ بِأَنْ يُولِيَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَمَنْ أَكْمَلَ اللَّهُ فِيمَا تَقَلَّدَ عَقْلَهُ وَعَدْلَهُ وَتَوْلِيَةُ جَامِ الْأُمُورِ الْعَاجِزَ عَنِ النُّهُوضِ بِهَا لِخُلُوِّهِ مِنَ الْعِلْمِ بِمَصَادِرِهَا وَمَوَارِدِهَا خَلَلٌ فِي السِّيَاسَةِ، وَفَتْقٌ فِي الْمَحُوطِ مِنْ تَحْصِينِ الرِّعَايَةِ، وَالرَّاعِي مَسْئُولٌ عَنْ رِعَايَتِهِ: هَلْ أَقَامَ فِيمَنِ اسْتُرْعِيَ أَمْرَ اللَّهِ أَمْ أَضَاعَهُ؟ وَمِنْ أَعْظَمِ الْإِضَاعَةِ أَنْ يُسْنَدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ
١ - ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَبنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»

1 / 87