Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
248 عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ سورة المؤمنين بشرته الملائكة بالروح والريحان، وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت».
249 روي: أن أول سورة قد أفلح المؤمنون وآخرها من كنوز العرش، من عمل بثلاث آيات من أولها، واتعظ بأربع آيات من آخرها فقد نجا وأفلح.
250 عن عبد الله بن السائب رضى الله عنه، قال:
صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنون، حتى جاء ذكر موسى وهارون، أو ذكر عيسى، أخذته سلعة فركع.
ذكر الأربع في الدرة.
[قوله تعالى:] أفحسبتم (1) 251 عن حسن بن عبد الله رضى الله عنه: أن رجلا مصابا مر به على عبد الله بن مسعود، فقرأ في أذنه هذه الآية: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم حتى ختم السورة فبرأ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «والذي نفسي بيده، لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال».
رواه ابن السني (2).
سورة النور
252 في قوله تعالى: الله نور السماوات (3) ذكر اليافعي في دره: روى مؤلف كتاب شفاء الصدور والأبدان في سر منافع القرآن لوجع العينين، يصرفه الله ببركة هذا الكلام، وهو أن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم دخل الرمد بسلامة ويخرج بسلامة، وانكفت الدمعة وانجلت الحمرة بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الله نور السماوات إلى
Page 101