* الباب الرابع: في ذكر من عداهم من أولاد المرتضى وشبليه وغيرهما من الأولاد، وما تعقب فيهم من المشاهير واتفق على تعظيمه الجماهير في البلاد إلى أن آل الزمان إلى زماننا على تعاقب الميلاد.
ولما كمل الكتاب على تأليف ألفيته جامعة لخصائص المناقب، وشمل الخطاب بتصنيف وافيته رافعة لنفائس المراتب، اخترت له من الأسامي السوامي اسما يدل على ما حواه، وآثرت له من الألقاب لقبا ينبئ عن فحواه، فسميته: توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل.
وهذا أوان الشروع في المقصود، وزمان الرجوع إلى إنجاز الموعود، وأسأل الله تعالى أن يوفق لإتمامه خالصا لوجهه، وأن يجعل عليه القبول في عباده وبلاده ويعم بنفعه، إنه سبحانه يجيب وسائله لا يخيب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
Page 37