Fadail Tasmiyya
فضائل التسمية بأحمد ومحمد
Investigator
أبو مريم مجدي فتحي السيد
Publisher
الصحابة للتراث
Edition Number
الأولى
Publication Year
1411 AH
Publisher Location
طنطا
Genres
Hadith
١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الدَّامَغَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِلْحٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا سَمَّى الْمُؤْمِنُ وَلَدَهُ مُحَمَّدًا ثُمَّ نَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ، أَجَابَهُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ لَبَّيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَبْشِرْ، فَإِنَّكَ شَرِيكُنَا فِي الْأَجْرِ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوَابَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ»
١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنَبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، يَقُولُ: " خَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ فَاشْتَرَيْتُ لِلْمَنْزِلِ حَوَائِجَ، فَحَمَلْتُ عَلَى حَمَّالٍ فَصِرْتُ إِلَى مَسْجِدِ الْأَنْصَارِ، فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ الْحَمَّالَ فَوَقَفْتُ حَتَّى بَصُرْتُ بِهِ مِنْ بَعِيدٍ فَقُلْتُ: يَا حَمَّالُ أَسْرِعْ، فَأَسْرَعَ حَتَّى وَصَّلْنَا فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: مُحَمَّدٌ، فَقُلْتُ لَهُ: " ضَعِ السَّلَةَ ثُمَّ خَرَجْتُ بِهَا إِلَى الْحَمَّالِ فَقُلْتُ لَهُ: اكْتَرَيْتُكَ بِدَانِقٍ، فَلَكَ دَانِقٌ وَدَانِقٌ مِنِّي كَرَامَةً لِلِاسْمِ مُحَمَّدٍ ﷺ "
١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنَبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، يَقُولُ: " خَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ فَاشْتَرَيْتُ لِلْمَنْزِلِ حَوَائِجَ، فَحَمَلْتُ عَلَى حَمَّالٍ فَصِرْتُ إِلَى مَسْجِدِ الْأَنْصَارِ، فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ الْحَمَّالَ فَوَقَفْتُ حَتَّى بَصُرْتُ بِهِ مِنْ بَعِيدٍ فَقُلْتُ: يَا حَمَّالُ أَسْرِعْ، فَأَسْرَعَ حَتَّى وَصَّلْنَا فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: مُحَمَّدٌ، فَقُلْتُ لَهُ: " ضَعِ السَّلَةَ ثُمَّ خَرَجْتُ بِهَا إِلَى الْحَمَّالِ فَقُلْتُ لَهُ: اكْتَرَيْتُكَ بِدَانِقٍ، فَلَكَ دَانِقٌ وَدَانِقٌ مِنِّي كَرَامَةً لِلِاسْمِ مُحَمَّدٍ ﷺ "
1 / 26