٣٦ - قَالَ ﵁ حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْن هبة الله الحافظ من لفظه بدمشق وكتب لي بخطه أنبأنا أَبُو مُحَمَّد هبة الله بْن أحمد الأكفاني حدثنا أَبُو مُحَمَّد عبد العزيز بْن أحمد الكتاني الحافظ أنبأنا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بن طوق الطبراني بداريا أنبأنا أَبُو علي عبد الجبار بْن عبد الله الخولاني حدثنا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك حدثنا يزيد بْن مُحَمَّد بْن عبد الصمد حدثنا أَبُو مِسْهَرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مسهرحدثنا صدقة بْن خالد
سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جابر يقول كان يقول من أراد العلم فلينزل بين عنس وخولان بداريا.
٣٧ - قَالَ ﵁ سمعت القاضي أبا القاسم عبد ⦗٦٠⦘ العزيز بْن بدر إبراهيم الولاشجردي في داره بقصر كنكور يقول لما عزم المتوكل على الخروج إلى دمشق دخل عليه أَبُو عبادة البحتري وأنشد قصيدته التي أولها قل للامام التي عمت فواضله ... شرقا وغربا فما نحصي له عددا أما دمشق فقد أبدت محاسنها ... وقد وفى لك مطريها بما وعدا إذا أردت ملأت العين من بلد ... مستحسن وزمان يشبه البلدا يمشي السحاب على أجبالها فرقا ... ويصبح النبت فِي صحرائها بددا فلست تبصر إلا واكفا خضلا ... أو يانعا خضرا أو طائرا غردا كأنما القيظ ولَّى بعد جيئته ... أو الربيع دنا من بعد ما بعدا
٣٧ - قَالَ ﵁ سمعت القاضي أبا القاسم عبد ⦗٦٠⦘ العزيز بْن بدر إبراهيم الولاشجردي في داره بقصر كنكور يقول لما عزم المتوكل على الخروج إلى دمشق دخل عليه أَبُو عبادة البحتري وأنشد قصيدته التي أولها قل للامام التي عمت فواضله ... شرقا وغربا فما نحصي له عددا أما دمشق فقد أبدت محاسنها ... وقد وفى لك مطريها بما وعدا إذا أردت ملأت العين من بلد ... مستحسن وزمان يشبه البلدا يمشي السحاب على أجبالها فرقا ... ويصبح النبت فِي صحرائها بددا فلست تبصر إلا واكفا خضلا ... أو يانعا خضرا أو طائرا غردا كأنما القيظ ولَّى بعد جيئته ... أو الربيع دنا من بعد ما بعدا
1 / 59