Fadaʾil al-Sam
فضائل الشام
Investigator
عمرو علي عمر
Publisher
دار الثقافة العربية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
١٦ - قَالَ ﵁ أنبأنا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ المبارك الأنماطي الحافظ ببغداد أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإسماعيلي أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الأصبهاني حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حدثنا ابن أبي السري حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ خُرَيْمَ بْنَ فَاتِكٍ الأَسَدِيَّ ﵁ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ
الشام صوت اللَّهِ فِي أَرْضِهِ يَنْتَقِمُ بِهَا مِمَّنْ يَشَاءُ وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أن يعلوا مُؤْمِنُهُمْ وَلا يَمُوتُوا إِلا غَمًّا وَحُزْنًا.
١٧ - قَالَ ﵁ أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الأُمَوِيُّ بِجَامِعِ دمشق أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الخلعي بمصر أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الاشبيلي حدثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بن عثمان الإمام إملاء أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بن إبراهيم بن حيان حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَدِيدَةَ سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّ الرَّمْلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بن أبي عمرو السيباني يقول سمعت عمرو بن عبد الله الحضرمي يقول سمعت أبو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ ﵁ يَقُولُ ⦗٤٦⦘ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي الْيَمَنَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إني جعلت ما ورائك مَدَدًا لَكَ وَجَعَلْتُ مَا تِجَاهَكَ عِصْمَةً لَكَ وَرِزْقًا ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَزَالُ اللَّهُ يَزِيدُ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ وَيَقْبِضُ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بين النُّطْفَتَيْنِ لا يَخْشَى إِلا جَوْرًا يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا النُّطْفَتَانِ فَقَالَ بَحْرُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ وَقَالَ النَّبِيِّ ﷺ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ
١٧ - قَالَ ﵁ أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الأُمَوِيُّ بِجَامِعِ دمشق أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الخلعي بمصر أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الاشبيلي حدثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بن عثمان الإمام إملاء أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بن إبراهيم بن حيان حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَدِيدَةَ سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّ الرَّمْلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بن أبي عمرو السيباني يقول سمعت عمرو بن عبد الله الحضرمي يقول سمعت أبو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ ﵁ يَقُولُ ⦗٤٦⦘ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي الْيَمَنَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إني جعلت ما ورائك مَدَدًا لَكَ وَجَعَلْتُ مَا تِجَاهَكَ عِصْمَةً لَكَ وَرِزْقًا ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَزَالُ اللَّهُ يَزِيدُ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ وَيَقْبِضُ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بين النُّطْفَتَيْنِ لا يَخْشَى إِلا جَوْرًا يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا النُّطْفَتَانِ فَقَالَ بَحْرُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ وَقَالَ النَّبِيِّ ﷺ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ
1 / 45