174

Fadail Quran

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

Investigator

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

Publisher

دار ابن كثير دمشق

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

Publisher Location

بيروت

وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الْأَلْهَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ أَنَّهُ قَالَ: " مَا أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ أَدْرَكَ عَقْلُهُ الْإِسْلَامَ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةِ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] الْآيَةَ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا هِيَ، إِنَّمَا أُعْطِيهَا نَبِيُّكُمْ ﷺ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَلَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ ﷺ، وَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ حَتَّى أَقْرَأُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ أَقْرَؤُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَفِي وِتْرِي، وَحِينَ آخُذُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي ". قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وِتْرٌ وَوَتْرٌ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يَفْتَحُونَ الْوَاوَ
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ مُغِيثًا الْقَاصَّ الشَّامِيَّ، يُخْبِرُ عَنْ كَعْبٍ، ⦗٢٣٢⦘ أَنَّ مُحَمَّدًا، ﷺ أُعْطِيَ أَرْبَعَ آيَاتٍ لَمْ يُعْطَهُنَّ مُوسَى، وَأَنَّ مُوسَى أُعْطِيَ آيَةً لَمْ يُعْطَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا. قَالَ: " وَالْآيَاتُ الَّتِي أُعْطِيهَا مُحَمَّدً ﷺ ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ﴾ [البقرة: ٢٨٤] حَتَّى خَتَمَ الْبَقَرَةَ. فَتِلْكَ ثَلَاثُ آيَاتٍ، وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ حَتَّى تَنْقَضِي قَالَ: وَالْآيَةُ الَّتِي أُعْطِيهَا مُوسَى ﵇: اللَّهُمَّ لَا تُولِجِ الشَّيْطَانَ فِي قُلُوبِنَا وَخَلِّصْنَا مِنْهُ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ لَكَ الْمَلَكُوتَ وَالْأَيْدَ وَالسُّلْطَانَ وَالْمُلْكَ وَالْحَمْدَ وَالْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ الدَّهْرَ الدَّاهِرَ أَبَدًا أَبَدًا آمِينَ آمِينَ

1 / 231