150

Fadail Makka

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

Investigator

أبي عبيدة جودة محمد

Publisher

جميع الحقوق محفوظة للمحقق

Edition Number

الأولى

Publication Year

سنـ ١٤٤١ ـة هـ

Genres

١٣ - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، سمعت عطاء الخراساني يقول: «يغفر للحجاج بكل حصاة من حصا الجمار كبيرة من الكبائر» (١). ١٤ - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا مسلم، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب ﵁ في حديث حدث عن النبي ﷺ قال: «ثم أفاض رسول الله ﷺ، فدعا بسجل من ماء زمزم، فتوضأ، ثم قال: انزعوا على سقايتكم يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت معكم» (٢). ١٥ - عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من بني تيم -ولم يسمه -قال: «خطبنا رسول الله ﷺ، فعلمنا مناسكنا، ونزل الناس منازلهم، فقال ﷺ: ينزل المهاجرون ههنا، وينزل الأنصار ههنا، ففتح الله ﷿ أسماعنا حتى كنا سمعنا في منازلنا، وقال رسول الله ﷺ: ارموا الجمرة بمثل حصا الخذف» (٣).

(١) - "جامع الآثار" (٦/ ١٤٩)، وقد أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢٦٥٨) عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق، به. وهذا سنده صحيح إلى قائله ولكنه لم يذكر عمن أخذه. (٢) - "جامع الآثار" (٦/ ٢١٢) إلا أنه تصحف عنده ابن عياش لابن عباس. وقد أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٥٥)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١١٣٠)، والبزار (٥٣٢)، وأبو يعلى (٣١٢ و٥٤٤) من طرق عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، به. وعبد الرحمن بن الحارث صدوق له أوهام، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أخرجه مسلم (١٢١٨). (٣) - "جامع الآثار" (٦/ ٢٢٤). وقد أخرجه الشافعي في "مسنده" (١٠١٣/سنجر) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن" (١٠١١١) -، والحميدي في "مسنده" (٨٧٥)، ومسدد في "مسنده" -كما في الموضع السابق من"جامع الآثار"-، وابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٨٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤٠٩١)، وفي "المسند" (٩٩٢)، والأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ١٧٣)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٥٩٠)، والمروزي في "حديث سفيان بن عيينة" (٣٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٧٧)، من طرق عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٨١)، وأحمد (١٦٥٨٩)، وأبو داود (١٩٥٧)، والنسائي (٢٩٩٦)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ١٥١)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٣٥٩)، وابن حزم في "حجة الوداع" (١٤٥ و١٤٦ و١٤٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٥/ ١٢٧)، من طريق عبد الوارث بن سعيد، والدارمي (١٩٤١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٥٩٩)، من طريق خالد بن عبد الله، كلاهما (عبد الوارث، وخالد) عن حميد الأعرج، به. وراوي الحديث الذي لم يسم جاء في بعض طرقه: يقال له: ابن معاذ أو معاذ. وصوب ابن قانع قول من قال: معاذ. وخالفهم جميعا معمر بن راشد فذكر واسطة بين ابن معاذ والنبي ﷺ، فقد أخرجه أحمد (١٦٥٨٨ و٢٣١٧٧) -ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٢٥٤)، والبيهقي في "الكبرى" (٥/ ١٣٨) -، وأبو داود (١٩٥١) من طريق معمر عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ... الحديث. ولا يزال الحديث ضعيفا لأن محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس وعبد الرحمن بن عثمان التيمي. وانظر: "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٨٨ - ١٨٩)، "تحفة التحصيل" (ص ٢٧٣). أما قوله: ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف. فله شواهد صحيحة.

1 / 226