41

Sharḥ Thalāthat al-Uṣūl li-l-ʿUthaymīn

شرح ثلاثة الأصول للعثيمين

Publisher

دار الثريا للنشر

Edition

الطبعة الرابعة ١٤٢٤هـ

Publication Year

٢٠٠٤م

Genres

كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ وقوله: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ ٧ [سورة آل عمران، الآية: ٦٤] .
ــ
(١) ﴿في عقبه﴾ في ذريته.
(٢) ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ أي إليها من الشرك.
(٣) الخطاب للنبي ﷺ لمناظرة أهل الكتاب اليهود والنصارى.
(٤) ﴿تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ هذه الكلمة هي ألا نعبد إلا الله هي معنى "لا إله إلا الله"، ومعنى ﴿سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ أننا نحن وإياكم سواء فيها.
(٥) أي لا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ ﷿ بحيث يعظم كما يعظم الله ﷿، ويعبد كما يعبد الله، ويجعل الحكم لغيره.
(٦) ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ أعرضوا عما دعوتموهم إليه.
(٧) أي فأعلنوا لهم واشهدوهم أنكم مسلمون لله، بريئون مما هم عليه من العناد والتولي عن هذه الكلمة العظيمة "لا إله إلا الله".

1 / 73