Explanation of the Dalya Poem by Al-Kaludhani
شرح القصيدة الدالية للكلوذاني
Publisher
دار ابن الجوزي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Genres
1 / 33
1 / 35
(١) ووزنه: «مُتَفَاعِلُنْ» ست مرات. (٢) هي بفتح التاء، كما في كتب اللغة، قال أبو البقاء في «الكليات» (ص ٢٥٤): (كلُّ ما وَرَدَ عن العربِ من المصادر على «تفْعَال» فهو بالفتح، كالتَّكْرَار والتَّرْدَاد، إلاَّ لفظين هما: تِبْيَان وَتِلْقَاء فهو بالكسر، وما عَدَا ذلك من أسماءِ الأَجْنَاس نحو: بِتِمْثَال وتِمْسَاح وتِقْصَار، فهو بالكسر). وقال الحَرِيرِيُّ في «دُرَّة الغَوَّاص في أَوهَامِ الخَوَاصّ» (ص ١٦٩): (ويقولون في مصدر «ذَكَرَ الشَّيءَ»: تِذْكَار -بكسر التاء-، والصوابُ فَتْحها، كما تُفْتَح في تَسْآل وتَسْيَار وتَسْكَاب وتَهْيَام ...).
1 / 36
(١) متفقٌ عليه، أخرجه البخاري (٥/ ١٩٥٩ رقم ٤٨٠٨)، ومسلم (٤/ ٢٠٩٧ رقم ٢٧٤٠). (٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في «اقتضاء الصراط المستقيم» (٢/ ٥١٤): (وَأَكْثَرُ مَا يُفْسِدُ المُلْكَ [وفي بعض النسخ: المِلَلَ] وَالدُّوَلَ طَاعَةُ النِّسَاءِ). (٣) هو: قيس بن الملوح بن مزاحم، المعروف بـ «مجنون ليلى»، وهذان البيتان في «ديوانه».
1 / 37
1 / 38
1 / 39
1 / 40
1 / 41
(١) السُّهَا: بضم السين المهملة، هو كوكبٌ خَفِيٌّ في بنات نَعْشٍ الكبرى، والنَّاسُ يمتحنون به أبصارهم؛ لخفائه، وفي المثل: «أُرِيهَا السُّهَا وَتُرِيني القَمَرَ». وأما الفَرْقَد: بفتح الفاء وإسكان الراء وفتح القاف، واحِدُ الفَرْقَدَين، والفَرْقَدَان نجمان لا يَغْرُبَان ولكنهما يَطُوفَان بالجَدي، وقيل: كوكبان قريبان من القطب، وقيل: كوكبان في بنات نعش الصغرى، وربما قالت لهما العرب: الفرقد. والفرقدان يضرب بهما المثل في طول الصحبة والتساوي والتشاكل، ومن ذلك قول القائل: وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخوهُ ... لَعَمْرُ أَبِيْكَ إِلاَّ الفَرْقَدَان ينظر: «صبح الأعشى» (٢/ ١٨١)، و«لسان العرب» (١٤/ ٤٠٨) و(٣/ ٣٣٤)، و«تاج العروس» (٨/ ٤٩١).
1 / 42
1 / 43
1 / 44
1 / 45
1 / 46
(١) وقع في مطبوعة الشيخ محمد ابن مانع: (بِالنَّظْمِ) -بالميم-، ووَجَّه ﵀ العبارةَ بقوله: (مراده بـ «النَّظْمِ»: النظم المعهود، وهو انتظام العالم على أكمل الوجوه، كما قال ابن المعتز: فَيَا عَجَبًا كيف يُعْصَى الإِلَهُ ... أم كيفَ يَجْحَدهُ الجَاحِدُ وفي كُلِّ شيءٍ لهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلَى أنَّه وَاحِدُ) قلتُ: وما أثبَتُّه هو ما عليه عامَّةُ النُّسَخِ، وما وقع في مطبوعة الشيخ ابن مانع لم أره في غيرها، والله أعلم.
1 / 47
1 / 48
(١) ينظر: «درء تعارض العقل والنقل» (٧/ ٣٥٢ و٤٠٥) و(٨/ ٣)، و«مدارج السالكين" (٣/ ٤١٢).
1 / 49
1 / 50
1 / 51
(١) بالتاء المثناة من فوق، ووقع في بعض النسخ: (لم يَتَجَدَّدِ) بالياء المثناة من تحت. قال العلامة الشيخ عبدالله أبا بطين في حواشيه على «لوامع الأنوار البهية» للسَّفاريني (١/ ١١٢): (إن أرادَ المؤلِّفُ بكونها «قديمةٌ» أنها غير مخلوقةٍ فصحيحٌ، لكن كان ينبغي أن يُعَبِّر بقوله: غير مخلوقة، ولا يأتي بلفظٍ مجمَلٍ، وإن أراد أنها قديمةٌ في الأزل، فهذا مما يحتاج فيه إلى التفصيل الذي يتبين به الحق من الباطل، فإنَّ الصفات قسمان: ١. صفاتٌ ذاتية: كالحياة والعلم والقدرة ونحوها، مما لا ينفك الله عنها فهي صفات قديمة. ٢. صفاتٌ فعلية: فهذه نقول فيها أنَّ جنسَها ونوعَها قديمٌ، وأما بالنسبة إلى كلِّ فعلٍ فإنَّ الله لم يزل ولا يزال يُوجِدُ أفعالَه شيئًا فشيئًا، فهذا استواؤه على عرشه بعد أن خلق العرش ... ولا يمكن أن يتصوَّر عاقلٌ أنَّ استواءَه كذلك قبل أن يخلق العرش).
1 / 52
(١) قال ابن القيم في «بدائع الفوائد» (١/ ١٦٩ - ١٧٠): (ويجب أن يُعلَم هنا أمورٌ: أحدُها: أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته كالشيء والموجود والقائم بنفسه، فإنه يُخْبَرُ به عنه، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا)، إلى أن قال: (السابع: أنَّ ما يُطلَق عليه سبحانه في باب الأسماء والصفات توقيفيٌّ، وما يُطلق عليه في باب الإخبار لا يجب أن يكون توقيفيًَّا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه. فهذا فصلُ الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية؟ أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع؟) أ. هـ
1 / 53