[الحاقة: ٢١ - ٢٤]، الخالية يعني: الماضية في الدنيا.
﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٥]، هذا يقول: يا ليتني ما رأيت هذا الكتاب، ﴿يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾ [الحاقة: ٢٥ - ٢٧]، القاضية: يعني: الموت، ليتني مت ولم آت هنا ولم أبعث ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٨]، في الدنيا ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٩]، يعني: ليس له حجة على الله جل وعلا، ثم يقول الله - جل وعلا – للملائكة: ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾ [الحاقة: ٣٠]، إلى آخر الآيات.
هذا حال من أحوال القيامة في هذه السورة، وهو متكرر في القرآن.