252

Explanation of the Book of Tawheed

حاشية كتاب التوحيد

Publisher

-

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٠٨هـ

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = بحمراء الأسد، خارجا لقتالهم في سبعين راكبا، منهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وسعد وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وأبو عبيدة -لما بلغه أن أبا سفيان ومن معه قد أجمعوا الكرة عليهم- فأخبروه بالذي قال أبو سفيان وأصحابه، فقال: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ ١، ورد الله كيد أبي سفيان، وألقى الرعب في قلبه، فرجع إلى مكة. وفي الحديث: " إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل ". فهي كلمة التفويض والاعتماد، والكلمة التي شرع أن تقال عند الكروب والشدائد. وفيه أن التوكل أعظم الأسباب في حصول الخير، ودفع الشر في الدنيا والآخرة.

١ سورة آل عمران آية: ١٧٣-١٧٤.

1 / 254