Explanation of Alfiya Ibn Malik by Al-Uthaymeen
شرح ألفية ابن مالك للعثيمين
Genres
أنواع العلم
ثم قال: [واسمًا أتى وكنيةً ولقبا].
اسمًا: حال مقدمة، يعني: وأتى العلم اسمًا.
وكنية: معطوفة على (اسمًا) يعني: وأتى كنية.
ولقبًا: معطوفة على (اسمًا) أي: وأتى لقبًا.
فبين المؤلف في هذا الشطر من هذه الأرجوزة أن العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام: - اسم.
- وكنية.
- ولقب.
فالاسم: ما جعل علامة على المسمى بدون إشعار بمدح أو ذم، مثل: زيد، بكر، خالد، وغالب الأعلام أسماء.
واللقب: ما جعل علمًا مشعرًا بمدح أو ذم، مثل: قفة، اسم رجل، فإنه اسم مشعر بذم.
ويظهر لي أن القفة إناء توضع فيه الحاجات.
زين العابدين: لقب لأنه أشعر بمدح، فما وضع علمًا مشعرًا بمدح أو ذم فهو لقب.
الثالث كنية: وهي ما صدر بأب أو أم.
وبعضهم قال: أو عم أو خال، مثل: أبي بكر، أبي هريرة، أم الفضل، لزوجة العباس بن عبد المطلب.
وقد تكون الكنية كنيةً لقبًا، إذا كني الشخص بما يدل على المدح، مثل: أبو الجود، فهو كنية باعتبار أنه صدر بأب، ولقب باعتبار أنه يشعر بمدح.
ومن ذلك أبو لهب فهذا لا شك أنه يشعر بذم فيكون كنية من وجه، ولقبًا من وجه آخر.
وهل يمكن أن يجتمع الاسم واللقب؟
الجواب
لا، لأنه إذا اشعر بمدح أو ذم انتقل من الاسمية إلى اللقب.
11 / 4