Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

Muhammad Khalil Harras d. 1395 AH
151

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

Publisher

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤١٥ هـ

Publisher Location

الخبر

Genres

﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ﴾ (١) . قَوْلُهُ: «وقُرب خَيْرِهِ»؛ أَيْ: فَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ. وَقَدْ رُوِيَ: «غِيَرِه» (*) . والغِيَر: اسْمٌ مِنْ قَوْلِكَ: غَيَّرَ الشَّيْءَ فتغيَّر. وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ: «مَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ يلقَ الغِيَر» (٢)؛ أَيْ: تَغَيُّرَ الْحَالِ، وَانْتِقَالَهَا مِنَ الصَّلَاحِ إِلَى الْفَسَادِ. قَوْلُهُ: «آزِلِينَ قَنِطِينَ»: حَالَانِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي «إِلَيْكُمْ» . وَ«آزِلين»: جَمْعُ آزِل، اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الأزْل؛ بِمَعْنَى الشِّدة وَالضِّيقِ. يُقَالُ: أَزِلَ الرَّجُلُ يأزَل أزَلًا، مِنْ بَابِ فَرِحَ؛ أَيْ: صَارَ فِي ضِيقٍ وَجَدْبٍ. ـ[(وَقَوْلُهُ ﷺ: «لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَهِيَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا رِجْلَهُ [وَفِي رِوَايَةٍ: عَلَيْهَا قَدَمَهُ] فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ، فَتَقُولُ: قَط قَط» (٣) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .]ـ /ش/ قَوْلُهُ: «لَا تَزَالُ جهنَّم ...» إلخ؛ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِثْبَاتُ الرِّجْلِ

(١) الحجر: (٥٦) . (٢) (ضعيف) . رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٥/٢٤٤)، وفي «الدعاء» (٣/١٧٧٥)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٦/١٤١) من حديث أنس ﵁ الطويل في الاستسقاء، وفيه أن رجلًا أنشد بين يدي النبي ﷺ قصيدة آخرها: فمن يشكر الله يلقى المزيد ... ومن يكفر الله يلقَ الغير وعلة إسنادهما: مسلم بن كيسان المُلائي؛ وهو ضعيف. (٣) رواه البخاري في تفسير سورة ق، (باب قول الله تعالى: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ (٨/٥٩٤-فتح)، وفي الأيمان والنذور، والتوحيد، ومسلم في الجنة، (باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء) (١٧/١٨٩-نووي)، ورواه الترمذي في تفسير سورة ق. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] ليس فيما تتبعته من المراجع سوى هذا اللفظ «غيره» بالغين. إسماعيل الأنصاري. [ص ١١٥]

1 / 171