تساميني من أزواج رسول الله فعصمهما الله بالورع، وطفقت أختها حمنة تحارب لها، فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك (١).
- وفي قوله تعالى: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) الآيتان: ٢٤ - ٢٥.
عن أنس بن مالك ﵁ قال: كنا عند رسول الله ﷺ فضحك فقال: «هل تدرون مم أضحك؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «من مخاطبة العبد ربه يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال:
فيقول: فإني لا أجير على نفسي إلا شاهدا مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول بعدا لكنّ وسحقا فعنكنّ كنت أناضل» (٢).
٢٥ - سورة الفرقان
- وفي قوله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثامًا) الآية: ٦٨.
عن أبي ميسرة، عن عبد الله ﵁ قال: سألت، أو سئل رسول الله ﷺ: أيّ الذنب عند الله أكبر؟
قال: «أن تجعل لله ندّا وهو خلقك».
قلت: ثم أي؟
قال: «ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك».
قلت: ثم أيّ؟