Mawsūʿat Ṣināʿat al-Ḥalāl
موسوعة صناعة الحلال
Publisher
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Publisher Location
الكويت
Genres
أَكْلُ سَمَكِ القِرْشِ
(١٢٣) السؤال: هل سمك القِرْش حرام أم حلال؟
الجواب: السَّمَك كلُّه حلال، سَمَكُ القِرْش وغيرُه؛ لعموم قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ [المائدة: ٩٦]، وقوله ﷺ في البحر: (هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ) سنن الترمذي (الطهارة ٦٩)، سنن النسائي (المياه ٣٣٢). وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.
[فتاوى اللجنة الدائمة (رقم ١٥٨٣٤)]
* * *
أَكْلُ الحَلَزون (^١) والتِّمْسَاح
(١٢٤) السؤال: هل يجوز أكل الحَلَزون والتِّمْساح؟
الجواب: أجاز مالك وجماعةٌ والشافعيُّ أَكْلَ الحَلَزون والتِّمساح؛ لأنَّهما من صيد البحر؛ فيدخلان في عموم قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ [المائدة: ٩٦]، ومنع ذلك أبو حنيفة وجماعةٌ؛ لأنَّهما من السِّباع؛ فيدخلان في عموم نهيه ﷺ عن أَكْلِ كُلِّ ذِي نابٍ من السِّباع. والمسألة اجتهاديَّة، والأمر فيها واسعٌ، والأحوط ترك أَكْلِه مُراعاة للخلاف، وتغليبًا لجانب الحَظْر. وبالله التوفيق وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.
[فتاوى اللجنة الدائمة (رقم ١٧٥٢)]
* وانظر: فتوى رقم (٨٠)
* * *
أَكْلُ أُمِّ الخُلُول
(١٢٥) السؤال: أُمّ الخُلُول (^٢) هل يجُوزُ أكلُها أو لا؟
(^١) الحلزون: حيوانٌ بحريٌّ رَخْوٌ يعيشُ في صَدَفة، وبعضه يؤكل. المعجم الوسيط (١/ ١٩٢).
(^٢) أمُّ الخُلُول: حيوان بحريٌّ صَدَفيٌّ. انظر: المعجم الوسيط (١/ ٢٥٣).
1 / 199