قال سِلْمي سلامة الغنَّامي الحويطي
قصيدة نبطية بعنوان
"الموت والفناء"
يا عبد يا طمعان طمعة الشاه … طمعان في دنيا رخيصة ومنكاد
الموت ما ينساك لو صرت تنساه … بينك وبين الموت للروح ميعاد
والروح فيك شيء يعلم بها الله … وإن عازها تمشي من دون ترداد
تنسل منك سل السيف من جواه … وانت الجفير إن ظل وين عازته عاد
من يوم قالوا فلان الله توفاه … جابوا الكفن واقفيت منها بلا زاد
وربعك يحفروا بير يرموك جواه … ويقفوا عنك ما ينفعك مال وأولاد
ما ينفعك المخلوق غير مد يمناه … لو اهني اللِّي على الخير معتاد
يدفع زكاة المال والفرض صلاه … ونفسه محاسبها وما نم في عباد
ويفرح لجاره يوم يرزق حولاه … ويقول أعوذ بالله من كل حسَّاد
ونفسه في رزقه ليس مالًا تعداه … ولا نوت في رزق واحد استكراد
وما خاب ظن اللِّي توكل على الله … وعند الشدايد يجعل الصبر مركاد
حِنَّا ورانا يوم شدة ومأساه … نلز عـ نيران فيها السنا قاد