382

Dustūr al-ʿUlamāʾ aw Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Publisher

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Edition

الأولى، 1421هـ - 2000م

كتعريفه بأنه ماش على قدميه عريض الأظفار بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع إما كونه رسما فلما مر من أن الخاصة اللازمة من آثار الشيء فيكون تعريفا بالأثر الذي هو الرسم. وإما كونه ناقصا فلعدم ذكر بعض أجزاء الرسم التام حتى تتحقق المشابهة بالحد التام كتحققها بين الرسم التام والحد التام.

الرسخ: في التناسخ.

(باب الراء مع الشين المعجمة)

الرشد: هو الاستقامة على طريق الحق.

الرشيد: في الحجر.

الرشوة: بالحركات الثلاث اسم من الرشوة بالفتح. في اللغة ما يتوصل به إلى الحاجة بالمضايقة بأن تصنع له شيئا ليصنع لك شيئا آخر كما قال ابن الأثير.

وفي الشرع ما يأخذه الآخذ ظلما بجهة يدفعه الدافع إليه من هذه الجهة. والمرتشي الآخذ - والراشي الدافع. هكذا في جامع الرموز. وفي الاصطلاحات الشريفة الشريفية الرشوة ما يؤخذ لإبطال حق أو لإحقاق باطل انتهى.

وقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم

- الراشي والمرتشي. وقيل الرايش أيضا وهو الذي يمشي بينهما وتؤخذ الرشوة على يده. وهذه بشارة عظيمة للمرتشيين سيما لقضاة هذا الزمان واخجلتاه وواحسرتاه وواندامتاه أيها الإخوان.

اللهم اغفر لي وسائر شركائي ونجني وإياهم من النيران. واحفظني من

الارتشاء وثبتني عند الموت على الإيمان. وفي الأشباه والنظائر تجوز الرشوة للخوف على نفسه أو ماله أو ليسوي أمره عند سلطان أو أمير بحق إلا القاضي فإنه يحرم عليه الأخذ والإعطاء كما بيناه في شرح الكنز من القضاء انتهى. وللراشي أخذ الرشوة عن المرتشي جبرا وقهرا إذا ظفر.

(باب الراء مع الضاد المعجمة)

الرضاء: سرور القلب بمرور القضاء أي جريانها. ورضاء الله تعالى عند أهل السنة عبارة عن الإرادة مع ترك الاعتراض بالسؤال إذا صدر بأنك لم فعلت ولم تركت أو عن نفس ترك الاعتراض. وعند المعتزلة هو الإرادة مطلقا أي من غير تقييد بعدم الاعتراض فالرضاء عندهم هو الإرادة فإذا لم يرض لعباده الكفر لم يكن مرادا أيضا

Page 98