ومن ناحية أخرى فإن هـ\االعلم يكشف لنا أن الآيات المتشابهة في القرآن الكريم مترابطة الأجزاء والجمل مع تنويع الأسلوب في الاستعمالات القرآنية من تكرار، وإيجاز وإطناب، وتقديم وتأخير، حذف وزيادة، وتعريف وتنكير، وفي قضية واحدة وموضوع واحد.
٢- أنه يرد على بعض المشككين والملحدين الذين يطعنون في القرآن من خلال ما تشابه أو تماثل أو تكرر من ألفاظ القرآن وآياته، مدعين أن ما به من المتشابه اللفظي غير مفهوم، أو تكرار لا هدف له.
٣- من عجيب أمر هذا العلم «المتشابه اللفظي في القرآن الكريم» أنه كما كان دليل إعجاز من ناحية، كان أكبر عون على حفظ كتاب الله تعالى، إذ أن التصنيف في هذا العلم يساعد حفاظ القرآن الكريم على ضبط حفظهم بأداء كل لفظ في موطنه، دون ما التباس بالمتشابه معه.
٤- إن علم الآيات المتشابهات يملأ النفس إيمانا بعظمة الله تعالى وقدرته حين يقف الإنسان في تفسير هذا النوع من الآيات على دقائق الأسلوب البياني للقرآن الكريم، ودراسته تعين على الفقه في كتاب الله، وإظهار إعجازه وغزارة معانيه وأسراره.
1 / 63