الحفظ٣٧، ومنها ما يصلح بعضه للحفظ، وبعضه لرأي العين ٣٨.
وقد أوصل ابن المنادي أبواب هذا النوع من المتشابه إلى خمسين بابا، إضافة إلى عشرين بابا فأكثر تتفرع منه تحتها، حيث قال: «ومبلغ أبوابه الأصول خمسون بابا، والمتفرعة عشرون بابا فأكثر، وبذلك كمل النوع الأبوابي من متشابه الكلام المخوف على بعض القرأة- بترك مراعاة حفظ نظم حروفه- الغلط..» (٣٩) .
وبالتتبع تبين لي أن هذه الأمثلة وغيرها مما ذكرها ابن المنادي تحت النوع الأبوابي كلها فيما تكرر من أجزاء متفقة في الآيات القرآنية، سواء كانت تلك الآيات في موضوع واحد، أو موضوعات مختلفة، وليس فيها ذكر من الآيات المتشابهة التي في
1 / 57