96

Durra Thamina

الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة بالحواشي

Investigator

د. صلاح الدين بن عباس شكر

Publisher

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Publisher Location

السعودية

بل نَهَبُهُ لك يا رسولَ الله، فأبى رسول الله ﷺ أن يَقْبَلَهُ منهما هِبَة، حتى ابتاعَهُ منهما، ثمَّ بناهُ مسجدًا (^١») (^٢). ٢٥ - «وقالَ البراءُ بنُ عازب (^٣): أول مَنْ قَدِمَ علينا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْر (^٤)،

(^١) في (ج) و(د) زيادة بعد مسجدًا، من السطر الأول ص ١٩/أ إلى منتصف السطر الخامس من ص ١٩/ب في المخطوطة (ج)، ومن السطر الأخير ص ١٤/أ إلى نهاية السطر ١٣ ص ١٤/ب من المخطوطة (د): (وعن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة قال: لما نزل رسول الله ﷺ على كلثوم بن الهدم وصاح كلثوم بغلام له: يا نجيح، فقال رسول الله ﷺ: «أنجحت يا أبا بكر»، وعن ابن عباس ﵄ قال: أقام رسول الله ﷺ بقباء يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس، وركب من قباء يوم الجمعة، فجمَّع في بني سالم، وفي (د): عمر وسالم بدل سالم، فكانت أول جمعة جمعها في الإسلام، وكان يمر بدور الأنصار دارًا دارًا، فيدعونه إلى المنزل والمواساة، فيقول لهم خيرًا، ويقول: خلوها فإنها مأمورة، حتى انتهى إلى موضع مسجده اليوم، وكان المسلمون قد بنوا مسجدًا يصلون فيه، فبركت ناقته، ونزل، وجاء أبو أيوب الأنصاري فأخذ رحله، وجاء [أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلته]، ما بين المعكوفتين سقط من (د)، فلما خرج رسول الله ﷺ من المسجد تعلقت به الأنصار، فقال: المرء مع رحله، فنزل على أبي أيوب الأنصاري خالد بن يزيد بن كليب، ومنزله في بني غنم ابن النجار، وعن أبي عمرو بن جحاش قال: اختار رسول الله ﷺ المنازل، فنزل في منزله ومسجده، فأراد أن يتوسط الأنصار كلها، فأحدقت به الأنصار). (^٢) تخريج الحديث رقم (٢٤): أخرجه البخاري: حديث رقم ٣٩٠٦، ص ٧٠٦ - ٧٠٧، كتاب مناقب الأنصار، ٤٥، باب هجرة النبي الله ﷺ وأصحابه إلى المدينة. (^٣) الصحابي الجليل: البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري، قال ابن عبد البر: الخزرجي، وقال غيره وهو الصواب الأوسي، كنيته أبو عمارة، استصغره رسول الله ﷺ يوم بدر هو وابن عمر، فردهما ولم يشهداها، وشهدا أحدًا، غزا مع النبي الله ﷺ أربع عشرة غزوة، وهو الذي افتتح الري سنة ٢٤ هـ، مات بالكوفة سنة ٧٢ هـ. الاستيعاب ١/ ١٥٥، الإصابة ١/ ٢٧٨. (^٤) مصعب بن عمير، تقدمت ترجمته.

1 / 106