النهي عن رفع الصوت فيه:
١٨٢ - روى البخاريُّ في الصحيح: أَنَّ السائِبَ بنَ يزيد (^١) قَالَ: «كُنْتُ قائمًا (^٢) في المسجد فَحَصَبَني رجلٌ، فنظرت فإذا عمرُ بنُ الخطاب، فَقَالَ: اذْهَبْ فأتني بِهَذَيْنِ، فَجِئْتُهُ بهما، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُما؟ ومن أين أنتما؟ فقالا: مِنْ أهل الطائف. قَالَ: لَوْ كُنْتُما مِنْ أهلِ البلدِ لأَوْجَعْتُكما؛ ترفعان أصواتَكما في مسجد النَّبي ﷺ) (^٣).
* * *
(^١) الصحابي الجليل: السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة، حج مع أبيه حجة الوداع، وكان عمره ست سنين، واختلف في سنة وفاته، فقيل توفي سنة ٨٢ هـ، وقيل غير ذلك. الاستيعاب ٢/ ٥٧٦، الإصابة ٣/ ٢٦.
(^٢) في نسختي (ج) و(د): (نائمًا) بدل (قائمًا)، والصحيح المثبت، كما في صحيح البخاري.
(^٣) تخريج الحديث رقم (١٨٢):
أخرجه البخاري في صحيحه، ح رقم ٤٧٠، ص ٨٩، كتاب الصلاة، ٨٣، باب رفع الصوت في المسجد.
أخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة ١/ ٣٣.