وَعنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله [ﷺ] يَقُول: " مَا من شَيْء يوضع فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق، وَإِن صَاحب حسن الْخلق ليبلغ دَرَجَة صَاحب الصَّلَاة وَالصَّوْم ".
وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: " سُئِلَ رَسُول الله -[ﷺ]- عَن أَكثر مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة، فَقَالَ: " تقوى الله وَحسن الْخلق ".
وَعَن عبد الله بن الْمُبَارك ﵀ أَنه وصف حسن الْخلق فَقَالَ: " هُوَ بسط الْوَجْه، وبذل الْمَعْرُوف، وكف الْأَذَى ".
فَيَنْبَغِي للسُّلْطَان أَنه مهما أمكنه أَن يعْمل الْأَوَامِر بالرفق واللطف، فَلَا يعملها بالشدة والعنف.
فَقَالَ النَّبِي [ﷺ]: " كل وَال لَا يرفق برعيته لَا يرفق بِهِ يَوْم الْقِيَامَة ".
ودعا النَّبِي ﵇ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ الطف بِكُل وَال يلطف برعيته واعنف على كل وَال يعنف على رَعيته ".
1 / 154