وَقَالَ ﵇: " من ولى أُمُور النَّاس وَلم يحفظهم كحفظه أهل بَيته، فقد تبوأ مَقْعَده من النَّار ".
وَقَالَ ﵇: " رجلَانِ من أمتِي يحرمان شَفَاعَتِي: ملك ظَالِم ومبتدع غال فِي الدّين بتعدي الْحُدُود ".
وَقَالَ ﵇: " أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة السُّلْطَان الظَّالِم ".
وَقَالَ ﵇: " خَمْسَة قد غضب الله عَلَيْهِم، وَإِن شَاءَ أمضى غَضَبه، ومقرهم النَّار: أَمِير قوم يَأْخُذ حَقه مِنْهُم، وَلَا ينصفهم من نَفسه، وَلَا يرفع الظُّلم عَنْهُم، وَرَئِيس قوم يطيعونه، وَهُوَ لَا يُسَاوِي بَين الْقوي والضعيف، وَيحكم بالميل والمحاباة، وَرجل لَا يَأْمر أَهله وَأَوْلَاده بِطَاعَة الله - تَعَالَى وَلَا يعلمهُمْ أُمُور الدّين، وَلَا يُبَالِي من أَيْن أطْعمهُم، وَرجل اسْتَأْجر أَجِيرا، فتم عمله وَمنعه أجرته، وَرجل ظلم زَوجته فِي صَدَاقهَا ".
وَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " يُؤْتى بالولاة يَوْم الْقِيَامَة، فَيَقُول الله جلّ وَعلا: أَنْتُم كُنْتُم رُعَاة خلقي وخزنة ملكي فِي أرضي: ثمَّ يَقُول لأَحَدهم: لم ضربت عبَادي فَوق الْحَد الَّذِي أمرت بِهِ؟ فَيَقُول: يَا رب، لأَنهم عصوك وخالفوك، فَيَقُول الله ﷻ: لَا يَنْبَغِي أَن يسْبق غضبك غَضَبي، ثمَّ يَقُول لآخر: لم ضربت عبَادي أقل من الْحَد الَّذِي أمرت بِهِ؟ فَيَقُول: يَا رب رحمتهم، فَيَقُول جلّ وَعلا: كَيفَ تكون أرْحم مني؟ ثمَّ يَقُول الله جلّ وَعلا: خُذُوا الَّذِي زَاد، وَالَّذِي نقص فاحشوا بهما فِي زَوَايَا جَهَنَّم ".
1 / 146