وَأما انْعِقَاد الْخلَافَة فبأربعة أَشْيَاء: إِمَّا بتنصيص الله تَعَالَى: كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِن الله قد بعث لكم طالوت ملكا﴾ (الْبَقَرَة: ٢٤٧) أَو بتنصيص رَسُوله ﵇ كَمَا جَاءَ فِي بعض الرِّوَايَات فِي حق سُلَيْمَان بتنصيص دَاوُد ﵇. وكما جَاءَ فِي بعض الرِّوَايَات فِي حق أبي بكر الصّديق ﵀.
1 / 128