============================================================
كا روى فيه عن بعض العلماء الذين كانوا بعاصرونه ، وكانث له بهم صلات شخصية سواء أكانوا من أهل أصبهان أم من سكان بغداد الذين التفى بهم فبها فى أثناء رحلاته إليها . وقد تقدم ذكر أسماء هؤلاء العلماء عند الحديث عن أسانذته.
ولا كان معظم أمثال "أفعل مضروبا بالحبوان فقد استفاد حمزة من كتاب الحيوان" للجاحظ كثيرا ، ونقل عنهفى مواضع متفرقة ، وإن لم يصرح باسمه فى أى موضع منها ، وقد راجعت كتاب الحيوان ، فتأكدت من ذلك ، وعثرت فيه على عدة نصوص ، نقلها حمزة بدون تصرف أحيانا ، وبتصرف بسير أحيانا آخرى(1).
اما الكتب التى نقل عنها حمزة ، وصرح بأسمانها فهى : اولا : كتب فى الأمثال : كتاب الأمثال على أفعل للأصعى ، كتاب الأمثال على أفعل لعلى بن حازم اللحيانى، كتاب الأمثال على أفعل لمحمدين حبيب البصرى ، كتاب أأثال العرب للمفضل الضبى ، كتاب الأمثال لأبى عمرو بن العلاء ، كتاب الأمثال لأبى عبيدة معمر بن المثنى ، ،كتاب الأمثال السائرة للقاسم ابن سلام، كتاب الأمثال ليونس النحوى ، كتاب الأمثال ليعقوب بن السكبت (2، لالنيا : كتب فى اللغة والنحو والأدب وغيرها : كتاب العين للخليل بن أحمد ، كتاب الجمهرة لابن دريد ، كتاب نوادر ابي زيد، كتاب الألفاظ لابن الكيت، كتاب الفاخر للمقضل بن سلمة، الكتاب لسيبويه، 1) انظر مثلا : المعل 127 والحيوان /1 109 وللقل 129، والحيوان 2 ، والغل144 ، والحبوان 14/2، 19، 20، والثل24، والحبوان 120/6، والمثل 244، والحيران 2160215/2 (2) انظر : قهارس الكتاب
Page 40