============================================================
اما الملاحظات الموضوعية فيمكن نلنيمها فمايلى : 1- الاعماد على الرواية والتقل : وهى سمة غالبة على الكتاب ، واضحة ف جيع أقسامه وضوحا بستلفت النظر ، فقد دعم حمزة كتابه بأقوال الأئمة من العلماء ، ونقل فيه عن أمهات كتب الأمثال واللغة والأدب والتاريخ والأخيار والأتساب.
وقد سبق أن ذكرنا أن القفطى قد لاحظ علبه هذه الملاحظة، ووصفه بكثرة الروايات(1)، كا قررنا أن هذا المنهج من شأته أن يوثق الآراء ، ويجعل العقول تتقيلها مطمثنة إليها.
و قد بلغ من اعناد حمزة على الرواية فى تفسير أمثاله أنه كثيرا ما روى فى تفسير المثل الواحد روايتين أو أكثر ، بل إنه قد ساق فى بعضها خس روايات.
و يطول بنا الحديث لو تتبعنا كل هذه الأمثال ، ولكنى اكنى هنا بالإشارة إلى طائفة منها ، يمكن الرجوع إليها للتأكد من هذا ، وهى الأمثال : أبصرمن عقاب، ارد من عبقر ، أبرد من حبقر ، أجين من المنزوف ضرطا ، أحمق من جهيزة، اخيب من حنين ، أخلف من نار الحباحب ، أخلى من جوف العير ، أسرع من العير ، أسمع من لافظة ، أسأل من فلحس ، أشأم من منشم ، أصنع من مرفة ، آلأم من راضع ، أوفق للشىء من شن لطبقة(2) .
2- ايفاء الأمثال حقهامن الفسيروالشرح : وذلك بذكر الأخبار التى تصل بالأمثال وتفصيلها ، ثم شرح الكلمات الغريبة شرحا وافيا ، معتمدا على اقوال علماء اللغة فى أكثر الأحايين ، وعلى آراء أصحاب المعانى أحيانا ، ثم ذكر الأمثال الأخرى النى ثلتتى معانيها مع معانى ما يفسر من أمثال ، والاستشهاد ف أثناء ذلك بشواهد من النصوص القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، اشير المشهور ، وقد أكثر حمزة من الامتشهاد بهذا الشعر ، إذ كانت معظم العانى التى تناولتها الأمثال قد قيلت فيها أشعار أيضا ، وكان بعض الأمثال مبنيتا (1) انظر : إنباء لرواة22/1 اال
Page 37