============================================================
ومن الحبل ، ولو كانت هذه الشهرة شائعة فى الأعراب لتعشقوا الغلمان بها، ولو تعشقوا الغلمان لغبيوا بهم ولهاجوا وتفاخروا ، ولثنافرا فى الغلمان ، ويجرى ف ذلك من الشرما لا يخى مكانه ، والحوادث إنما تحدث فى الناس على قدر ما خصوا به من الأسباب ، ألا ترى أن الرجال المستجدين إنما مال أكثرهم إلى حب الغلمان لكثرة ما يرون من الأبناء المختلفين إلى المجالس ، فحبوهم واقعة على الغلمان ون الجوارى : وكذلك كتاب الدواوين هذه حاهم ، وقيل لابنة الخس : لم زنيت بعبدك فقالت : طول السواد ، وقرب الساد(1).
1) فهون أبي نواس خطرطة القامرة م141 وورة الجاسة لمربية ،
Page 33