============================================================
نساء أهل الدينة لفظة عمر فضربن بها المثل ، وفلن : "أصب من المتمنية ، فسارت مشلا: وزعم التسابون أن المثمنية كانت الفريعة بنت مئام أم الحجاج بن وسف ، وكانت حين هشقت نصرا تحت المغيرة بن شقبة ، واحتجوا لذلك بحديث رووه ، وزعموا أن الحجاج حضر مجلس عبد الملك يوما، عروة بن الزببر عنده بحدثه ويقول : قال أبو بكر كذا، صمعت أبا بكر يقول كذا ، يغنى أخاه عبد الله بن الزبير ، فقال له الحجاج : أعند أمير الوأمنين تكنى أخاك المنافق لا أم لك!(1) فقال له عرية : يا ابن المتنية ، ال تقول هذا لا أم لك ، وأنا ابن إحدى هجائز الجنة(2) ، صقية وعديجة وأسماء وعائشة أ.
وكما قالوا بالمدينة : "أصب من المحمنية قالوا بالبصرة : "أننف ن المتمنى(2) وذلك أن نصر بن حجاج لما ورد البصرة أخذ النام يسألون عنه ، ويتولون : أين هذا المتمنى الذى سيره عمر ؟ فغلب هذا الاسم عليه بالبصرة ، كما غلب الاسم على عاشقته بالملينة .
ومن حديث هذا المثل الثانى أن تضرا لما وردالبصرة أنزله مجاشع بن مسعد منزله من أجل قرابته ، وأخدمه امرأته فمميلة ، وكانت أجمل امرأة بالبعرة ، علقته وقلقها بونفى على كل واحد منهما خبر الآخر لملازمة مجاشع لقيفه ، : ته وكان مجاشع أميا ، نصر وامرأة مجاشع(4) كاتبين ، قعيل صبر نضرمفكتب على الأرض بكضرة مجاشع : إنى قد أحببتك حبا لو كان فوتك لأظذك ، أوتحتك (1) فى الاصل "تكنى آخلك المنقق " وما أئببه من سالر لشخ.
(2) فى الأسل "وأنا ابن صبائز الجتة وهو خطأموته من سالر لنخ (3) انظر المثل 249.
(4) سالر لنخ فضر خملةو
Page 276