============================================================
11 ف الدعاء على العدو : رماه الله بداء الذثب ، أى بالجوع ، 7 مذا قول ممدبن حبيب . وقال غيره :معنى قولهم : رماه الله بداء الذئب ، اي بالموت ، وذلك أن الذئب لا يصيبه من العلل إلاعلة الموت ، وكذلك
يقولون فى مثل آخر : "أصح من ذثب"1) ، والذئب والأسد يختلفان فى الجوع والصبر عليه ، لأن الأسد شديد النهم ، رغيب حريص ، وهو مع ذلك يحتمل أن يبقى أياما لا يأكل شيئا ، والذئب وإن كان أقفر منزلا ، أقل خجضبا ، وأكثر كذا وإخفاقا فلا بد له من شىء يلتبه فى جوفه ، فان لم يجد شيئا استعان بادخال النسمفى جوقه وجوت الذئب تديب العظم ، وكذلك جوف الكاب ، ولا يذيبان نوى التمر، وهو أضعف من العظم() .
103- وأما قولهم : أجوع من قراد، فلأنه يلزق ظهره بالأرض سنة ، بطنه سنة (2) ، فلا يأكل شيئا حتى يجد إبلا.
104- وأما قولهم : أجل من الحرش ، فإنه يضرب مثلا لمن يخاف شيةا فيبتلى بأشد منه 5 والحرش : صيد الضب ، وهو أن الصياد بأتى جخره فيضربة بيده فيقدر الضب أن حية جاءته ، فيخرج إليها مذنبا، فربما قبض الصائد عليه ، وربما فطن فخدع وفات 11 ، ويذكروذ من
حديث هذا المثل أن ضبا قال لحسله : با بنى اثق الحرش ، فقال : -1 ساق منش ق (2) ث ، ق"ألين من العظم.
10- لمكم 322/1، المجدان 146/1، فزخشرى 62/1 .
(3) ت ، وه بلزق بطنه بالارض سنة نلا بأكل9 15-ففاخر 249،242 المكرى 222/1، الميداق 14/1، الزحشري1/ الان (حرش)، الحوان 164/4 سلقط نت ق
Page 119