Durar al-ʿuqūd al-farīda fī tarājim al-aʿyān al-mufīda
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Genres
============================================================
عدة من كتب الحديث، وسمع على عيسى الحجي والصفي أحمد الطبري، والحافظ جمال الدين محمد بن أحمد المطري وجماعة.
و أسمع بمكة واليمن؛ حدثنا عنه ابن سكر، وتوفي بمكة في أوائل شوال ه ت وسبين وسبع ميه: ر 194 - أحمد(1) بن أبي بكر بن (2)، مجيي الدين ويدعى شهاب الدين الرداد القرشيي البكريي اليماني، أحد أصحاب الشيخ إسماعيل الجبرتي الصوفي(1).
ولد سنة سبع وأربعين وسبع مئة، واشتغل بالعلم، وسلك على يد الشيخ إسماعيل، ولازمه زيادة على أربعين سنة حتى فاق أقرانه في تهذيب التفس ورياضة الأخلاق، وعد من أعلام الصوفية وأثمتهم. ولي قضاء اليمن بعد موت شيخنا مجد الدين الشيرازي(4) حتى مات ليلة التاسع عشر من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثماني مثة.
وله مصنفات منها: كتاب ل"عدة المرشدين وغمدة المسشترشدين في أحكام الخرقة والثسبة للباس والصحبة"، ولم يسبق لمثله، وكتاب "القواعد الوفية في أصل خرقة الصوفية"، وكتاب "اذي الفقار المار بيد الفقر المنصور".
ومن شعره على طريق القوم: ولو أذ لي ما كان في الكون كله وكانت لي الأكوان بالأمز ساجده (1) سقطت هذه الترجمة من ج، وهي ثابتة في آ.
(2) بيض المصنف قدر كلمتين، وسياتي في الترجمة (247) أن اسمه "محمد".
(3) ترجمته في: إنباء الغمر 329/7، وذيل الدرر الترجمة 500، والمجمع المؤسس، الترجمة 384، والضوء اللامع 260/1، ووجيز الكلام 452/2، وبدائع الزهور 1/2)، وهدية العارفين 123/1. وسيعيده المصنف بترجمة اوسع (الترجمة 247).
4) قال السخاوي: "وولي القضاء بعد وفاة المجد الشيرازي بثلاث سنين لكون الناصر ابن الأشرف تركه شاغرا بعد المجد هذه المدة" (الضوء اللامع .(22111
Page 278