ـ[الدعاء]ـ
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم الكوفي (المتوفى: ١٩٥هـ)
المحقق: د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، ١٤١٩هـ - ١٩٩٩م
عدد الأجزاء: ١
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة تخريج الأحاديث]
Unknown page
اللهم إني أسألك من فضلك، ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت، فإن الله
الله لا يرى الدنيا كالذي تراها، فإذا كنت سائلا فقل: اللهم أرني الدنيا كالذي يراها صالحو
اللهم إنما أنا عبد، فأيما عبد مسلم، أو امرأة مسلمة، دعوت عليه بدعوة، فاجعلها له صلاة
شعار المسلمين يوم القيامة على الصراط: اللهم سلم سلم»
أدعوك اللهم، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأسألك بأسمائك الحسنى كلها، ما علمت منها
إذا أصاب أحدكم هم، أو حزن فليقل: اللهم، إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، وفي قبضتك،
فأيما عبد غضبت عليه، أو سببته في غير كنهه فاجعلها له صلاة ورحمة»
اللهم إني ضعيف، فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي،
إذا أنت نمت فاجعل يدك اليمنى تحت خدك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي
الموجبتان: من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار» . قيل: وما
لا يشكر الله من لا يشكر الناس»
أمتي أمة مرحومة، ليس عليها في الآخرة حساب، ولا عذاب، إنما عذابها في القتل والزلازل
من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، مخلصا بهما من قبل
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا» . ثم قال: «يا أبا هريرة، تدري ما حق
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، فيصبح الناس لا يدرون ما صلاة ولا صيام، ولا نسك غير أن
الابتهال هكذا: وقلب كفيه إلى الأرض، والمسألة هكذا: وبسط كفيه، والإخلاص أن تشير بأصبع
وتبتل إليه تبتيلا﴾ [المزمل: ٨] قال: «أخلص إليه إخلاصا»
يدعو ويشير بأصبعيه، فقال: رسول الله ﷺ: «يا سعد أحد
وتبتل إليه تبتيلا﴾ [المزمل: ٨] قال: «إخلاصا»
إذا دخل المسجد قال: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، أو رحمتك» . وإذا خرج قال:
يؤمر بالدعاء عند أذان المؤذنين»
عند أذان المغرب: اللهم عند استقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، وحضور صلواتك، أسألك
تفتح أبواب السماء لخمس: للقاء الزحف، والغيث إذا نزل، والنداء بالصلاة، ولقراءة القرآن
أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حيث يدعوني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ
لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل» قيل: يا رسول الله، وكيف يستعجل؟ قال: «يقول: قد دعوت
أنا عند ظن عبدي، وأنا معه إذا دعاني»
يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في
إذا سافر الرجل: اللهم بلاغ يبلغ خيرا، مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء
في الاستخارة: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تعلم، ولا
الناس لم يعطوا شيئا من الدنيا خيرا من اليقين والعافية، ألا فسلوهما
سل الله العافية في الدنيا والآخرة»
الناس لم يعطوا بعد يقين خيرا من المعافاة، ألا فسلوهما الله»
لا أصل إلى امرأتي. قال له: «توضأ، ثم صل ركعتين، ومرها أن تصلي خلفك، فإذا فرغت من صلاتك
تصلي المرأة خلف زوجها، فإن أبت أن تصلي خلفه، فصل أنت ركعتين، ثم قل: «اللهم بارك لي في
الرجل يعمل الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: «يا بني، تلك عاجل بشرى المؤمن في
إذا رأى الهلال قال: «الله أكبر، ربي وربك الله، هلال رشد وبركة»
إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان
إذا خرج من الخلاء: «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى، وعافاني»
خياركم كل مفتن تواب»
ما من عبد مؤمن إلا له ذنب يعتريه الفينة بعد الفينة حتى لينجو بعد ذلك مغفور الذنب، أو
وإياك والسجع في الدعاء، فإن رسول الله ﷺ وأصحابه كانوا
إمام يخاف تغطرسه وظلمه، فليتوضأ، وليصل ركعتين، ثم ليقل في دبر صلاته: «اللهم -[٢٠٨]- رب
إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه، فليقل: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش
فإذا كان من السحر نادى: «سمع سامع بحمد الله ونعمه، وحسن بلائه عندنا - ثلاث مرات -[٢١١]-
حين ينفجر الصبح: «سمع سامع بحمد الله ونعمته، وحسن بلائه علينا - ثلاث مرات - صاحبنا فأقلنا
اللهم اشفني من النوم باليسير، واجعل سهري في طاعتك» . قال: فكان لا ينام إلا هنيهة وهو
ساجد، وهو يقول: «اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك، وسائل فقير، فارزقني من فضلك،
اللهم اجعلني من عبادك الأقلين، فلما انصرف عمر قال: «من صاحب الدعوة؟» قال الرجل: أنا،
أعوذ بوجه الله الكريم، وكلمات الله التامات، من شر كل شيء هو آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف
اللهم دعوتني، فأجبتك، وأمرتني، فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي» قال: فرصده عمي، فإذا عبد
اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب -[٢١٧]- والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة
اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليك، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت، ظهر
اللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمتي، وبارك لي في دنياي التي فيها بلاغي، وبارك لي في آخرتي
أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء»
ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟» قلت: بلى، يا رسول الله، قال: «لا حول ولا قوة إلا
فلما استوى على الدابة قال: «الحمد لله الذي كرمنا، وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من
إذا فرغ من طعام قال: «الحمد -[٢٢٧]- لله الذي من علينا فهدانا، والحمد لله الذي أشبعنا
كيف أنعم؟ وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته، يسمع متى يؤمر، فينفخ فيه» فقال: أصحاب
التوكل على الله جميع الإيمان»
حسبي الله ونعم الوكيل»
إذا أصبح يقول: «اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبا في كل خير تقسمه لأحد -[٢٣٢]- من خلقك، من
إذا توضأ أحدكم فليقل: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، اللهم اجعلني من
-[٢٣٥]- ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك مثل