228

Don't Be Sad

لا تحزن

Publisher

مكتبة العبيكان

Genres

إنَّ ممَّا يورِثُ الكَدَرَ والهمَّ والحزن الحِدَّةُ والغضبُ، وله أدواءٌ عند المصطفى ﷺ. منها: مجاهدةُ الطبعِ على تركِ الغَضَبِ، ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾، ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ . ومنها: الوضوءُ، فإنَّ الغَضَبَ جمرةٌ من النارِ، والنارُ يطفئُها الماءُ، «الطهورُ شطْرُ الإيمانِ»، «الوضوءُ سلاحُ المؤمنِ» . ومنها: إذا كان واقفًا أن يجلس، وإذا كان جالسًا أن يضطجع. منها: أنْ يسكت فلا يتكلمُ إذا غضِب. ومنها أيضًا: أن يتذكر ثواب الكاظمين لغيظِهم، والعافين عن الناسِ المسامحين. وِرْدٌ صباحيٌّ وسوف أخبرُك بورْد من الأذكارِ تداومُ عليه كلَّ صباحٍ، ليجلب لك السعادة، ويحفظك منْ شرِّ شياطينِ الإنسِ والجنَّ، ويكون لك عاصِمًا طِيلة يومِك حتى تُمسي. منْ هذهِ الأدعيةِ، وهي التي صحَّتْ عنه ﷺ: ١. أصبحنا وأصبح الملكُ للهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريك لهُ، لهُ الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. ربِّ أسألُك خَيْرَ ما في هذه

1 / 253