قال ابن بسام في ترجمة الشيخ من كتابه "علماء نجد" ١/٢٨٠: فجرد قلمه للرد على هؤلاء المغرضين، ولسانه برائع الشعر على المارقين، فصار يكيل لهم الصاع صاعين بقوة الكلام وسطوع الحجة، وصحة البرهان، فيدحض أقوالهم، ويرد شبههم، ويوهن حجتهم، كما يرميهم بشهب من قصائده الطنانة، وأشعاره الرنانة، وقوافيه المحكمة، وأبياته الرصينة، وبهذا فهو ذو القلمين، وصاحب الصناعتين، وقلما اجتمع النثر والشعر لواحد إلا لنوابغ الكتاب، وأصحاب الأقلام، فصار لسان هذه الدعوة، ومحامي هذه الملة اهـ. كلامه. ومن هذه الردود الصارمة والمؤلفات الساطعة:
١- تأييد مذهب السلف وكشف شبهات من حاد وانحرف.
٢- البيان المبدي لشناعة القول المجدي.
٣- منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع.
٤- الجواب المنكي على الكنكي.
٥- كشف الإلتباس عن تشبيه بعض الناس.
٦- الأسنة الحداد على علوي حداد.
٧- الصواعق المرسلة الوهابية على الشبة الداحضة الشامية.
٨- الجيوش الربانية في كشف الشبه العمروية.
٩- الجواب الفاصل في الساعة بين من قال إنها سحر ومن قال إنها صناعة.
١٠- إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل.
١١- تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة.
١٢- مشروعية الجهر بالذكر بعد السلام "تحقيق الكلام".
1 / 3