ونفسه لله والنفيس ... والصدق للقلوب مغناطيس
وبعده قام الإمام البارع ... بأمر رب العالمين الوازع
وهو الهزبر الضغيم العدل الولي ... سعود مخ الرأس قلب الهيكل
كم زع بالقرآن والسلطان ... من فارس والروم والزنجان
وفي العراقين له رعود ... ومصر من صولته مرعود
واليمن الميمون كالحجاز ... دوخها بالقهر والمغازي
والحرمين وهي المطهرة ... قد أصبحت بعدله معطرة
بالرفق يدعوهم١ وبالتعطف ... ومن أبى٢ يطره بالمشرفي
ولم يكن في نزعه من ضعف ... وشاهد الواقع فيه يكفي
_________
١ في ط المنار والرياض: "أبي".
٢ في ط المنار والرياض: "يدعوه".
1 / 42
مقدمة
تمهيد
مقدمة المؤلف
فصل في منشأ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فصل في طلب الشيخ ﵀ للعلم ومبدأ دعوته
فصل في حال الناس في نجد وغيرها قبل دعوة الشيخ
فصل في حقيقة دعوة الشيخ وأنها سلفية
فصل في نقض تعيير الملحد بسكنى بلاد مسيلمة
فصل في فرية الملحد على الشيخ بأنه يطمح للنبوة
فصل في رد فرية بأنهم خوارج
فصل في رد فرية الملحد في تنقص الأنبياء والصالحين
فصل في رد فرية الملحد على كتاب (كشف الشبهات)
فصل في كيد الدولة التركية المصرية ورد الله له
فصل في مسألة زيارة قبر النبي ﷺ
فصل في بيان أن دعوة الشيخ ليس فيها من مقالات الخوارج شيء
فصل في ذكر بعض مفتريات الملحد
فصل في الدولة السعودية القائمة الآن
فصل في كيد الدولة العثمانية
فصل في فرية الملحد أن الشيخ يريد النبوة
فصل في بيان جهمية الملحد وسنية الشيخ
فصل في مدح الملحد للعقل وذمه لأهل السنة
فصل في مفتريات الملحد، وردها
فصل في زعم الملحد أن إثبات الصفات تجسيم
فصل في بيان كلام الملحد في الجسم، وزيغه
فصل في إثبا الصفات وأنه لا يقتضي التجسيم
فصل في الإشارة إلى السماء، وإنكار الملحد ذلك
فصل في إنكار الملحد للنزول
فصل في تأويل الملحد للإشارة والمعراج
فصل في تأليه الملحد للعقل، وزعمه أن النقل يؤدي إلى الضلال