إلا أساميهم وباقي الرسمِ ... والأرض لا تخلو من أهل العلم
وكل حزب فلهم وليجة ... يدعونه في الضيق للتفريجة
وملة الإسلام والأحكامُ ... في غربة وأهلها أيتامُ
دعا إلى الله وبالتهليلةِ ... يصرخ بين أظهر القبيلةِ
مستضعفًا وما له مناصرُ ... ولا له معاونٌ موازرُ
في ذلة وقلة وفي يده ... مهفةٌ تغنية عن مهندهِ
كأنها ريح الصبا في الرعب ... والحق يعلو بجنود الرب
قد أذكرتني درةً لعمر ... وضرب موسى بالعصا للحجر
ولم يزل يدعو إلى دين النبي ... ليس إلى نفسٍ دعا أو مذهب
يعلمُّ الناس معاني أشهد ... أن لا إله غير فردٍ يعبدُ
1 / 39