355

وأنك نور تستضيء به الدنا

وغيرك ظل سوف يصبح فانيا

وأنك حسن ليس يبلى وغيره

وديعة دهر يسترد العواريا

فيا آخذا من دهره بنصيبه

هنيئا لك المجد الذي ليس ذاويا

وإني لأستسقيك كل دجنة

وإن كنت أحرى أن تبل فؤاديا

خواطر الظلام

أغرقت في بحر الأسى الأجذالا

Unknown page