331

تهيأ للتقبيل والشوق ثائر

فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال

أريج وترديك الثغور الدوائر

ولكنما أبغي إذا ثار ثائري

فؤادا أناجيه وعقلا أسامر

وقلبا إليه أستريح بدخلتي

وأفضي إليه بالأسى وأشاور

كما خفقت يوما على الزهر نحلة

وظلت تشاكيه الهوى وتسارر

قضيت حياتي بين آثار من مضوا

Unknown page