272

فحياتي في غير هذا الخمود

أنا كالموج ليس يحييه إلا

ثورة الريح وانتفاء الركود

أنت للعين وردة بضة الحس

ن على فرع غصنها الأملود

كلما صافحت لحاظي دق ال

قلب عطفا على رقاق الخدود

وتشوقت أن أصلي لربي

ويدي فوق حسنها المعبود

داعيا أن تظل رفافة الثغ

Unknown page