وإلا فما لليل مرا كأنني
بقبة قبر حافل بالرمائم
فليست تحس العين إلا حنادسا
تضيء مجالي هوله المتفاقم
ولا الأذن إلا ما تقص رياحه
على الموج في هباتهن الغواشم
فيضحك منها ساخرا غير أنه
إذا جلدته ثار ثورة ظالم
ورائي وقدامي وفي القلب ظلمة
فكيف فراري من ظلام ملازمي
Unknown page