يغادر سوار الخيال مرنقا
يئن من الإعياء أن الكوالم
فيا لك من ليل بهيم كأنه
حداد السماوات على نسل آدم
ويا لك من ريح كأن زفيفها
نواقيس دقت للمنايا الهواجم
ويا لك من بحر كأن ضجيجه
صراخ اليتامى في وجوه المآتم
أحقت على الأرضين لعنة ربها
فصب عليها سخطه غير راحم؟
Unknown page