250

يغادر سوار الخيال مرنقا

يئن من الإعياء أن الكوالم

فيا لك من ليل بهيم كأنه

حداد السماوات على نسل آدم

ويا لك من ريح كأن زفيفها

نواقيس دقت للمنايا الهواجم

ويا لك من بحر كأن ضجيجه

صراخ اليتامى في وجوه المآتم

أحقت على الأرضين لعنة ربها

فصب عليها سخطه غير راحم؟

Unknown page