243

فتعفو كلوم للهوى وندوب

لقد طال تحناني إليك ولهفتي

وأنت ضحوك لا تحس؛ طروب

بلى كل حب ليس يخلو من الجوى

ولكن جرحي من هواك رغيب

لقد كنت أدري أن للحب أسهما

ولكنني لم أدر كيف تصيب

نشدتك يا طير القلوب تجنبي

شراك الهوى؛ إن الفضاء رحيب

فإنك إن تحدق بكن شراكه

Unknown page